
حالما انتهيت من كتابة النص، أحسست أنني خرجت من حياة ثم عدت إلى حياة أخرى. شعرت بفراغ يغمرني ويأخذني بقوة إلى ارتباك النهايات.. كنت مستمتعا بعالم آخر قد صنعته بنفسي وبأشخاص آخرين قد أصبحوا أصدقائي.. عايشتهم برفق ولم أكن لأقسو عليهم حتى عندما يداهمني الغضب أو النضوب.. أحببتهم جميعا ولم أكره أحدا منهم. حتى دناءاتهم لم تكن ثقيلة. سكنت في دواخلهم وسكنوا بداخلي..كانوا يذهبون معي إلى كل مكان.. إلى غرفة النوم، إلى المقهى، إلى الحمام..…
“الكيتش هو أن تكون نفاية دون أن ترى نفسك نفاية إلا عندما يبدؤ عمال التنظيفات في جمع النفايات! ”
” في لعبة الموت ،كما في لعبة الشطرنج…. في نهاية اللعبة يوضع الملك و الحصان في نفس العلبة…”